كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{الطاغوت} كاف ومثله الضلالة.
{المكذبين} تام.
{من يضل} كاف ومثله {من ناصرين}.
{جهد أيمانهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب القسم كأنَّه قال قد حلفوا لا يبعث الله من يموت.
{من يموت} كاف لأنَّه انقضاء كلام الكفار ثم يبتديء بلى يبعث الله الرَّسول ليبين لهم الذي يختلفون فيه ولحديث: «كل نبي عبدي ولم يك ينبغي له أن يكذبني» وقال نافع من يموت بلى لأنَّ بلى ردّ لكلامهم وتكذيب لقولهم وما بعدها منصوب بفعل مضمر أي وعدكم الله وعدًا.
{لا يعلمون} جائز.
{الذي يختلفون فيه} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{كاذبين} تام.
{كن} حسن لمن قرأ فيكون بالرفع وليس بوقف لمن نصب {فيكون}.
{فيكون} تام على القراءتين.
{حسنة} كاف وقال يحيى بن سلام الحسنة هي المدينة المشرفة {ولأجر الآخرة أكبر} يعني الجنة نزلت في صهيب وبلال وخباب وعمار بن ياسر عذبهم المشركون بمكة وأخرجوهم من ديارهم ولحق منهم طائفة الحبشة ثم بوّأهم الله دار الهجرة وجعلهم أنصارًا {لنبوّأنهم في الدنيا حسنة} أنزلهم المدينة وأطعمهم الغنيمة فهذا هو الثواب في الدنيا.
{أكبر} جائز وجواب لو محذوف أي لو كانوا يعلمون لما اختاروا الدنيا على الآخرة ولو وصله لصار قوله ولأجر الآخرة معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون وهو محال قاله السجاوندي.
{لو كانوا يعلمون} تام إن جعل {الذين} بعده خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين وكاف إن نصب بتقدير أعني وجائز إن رفع بدلًا من الذين قبله وكذا لو نصب بدلًا من الضمير في {لنبوّأنَّهم}.
{يتوكلون} تام.
{إليهم} جائز ومثله {لا تعلمون} إن جعل بالبينات والزبر متعلقًا بمحذوف صفة لرجالًا لأنَّ إلاَّ لا يستثنى بها شيآن دون عطف أو بدلية وما ظن غير ذلك معمولًا لما قبل إلاَّ قدر له عامل أوانه متعلق بمحذوف جوابًا لسؤال مقدر يدل عليه ما قبله كأنَّه قيل بم أرسلوا فقيل أرسلوا بالبينات والزبر فالبينات متعلق بأرسلنا داخلًا تحت حكم الاستثناء مع رجالًا أي وما أرسلنا إلاَّ رجالًا بالبينات فقد استثنى بإلاَّ شيآن أحدهما رجالًا والآخر بالبينات وليس بوقف إن علق بنوحي لأنَّ ما بعد إلاَّ لا يتعلق بما قبلها وكذا إن علق بقوله لا تعلمون على أن الشرط في معنى التبكيت والإلزام كقول الأجير إن كنت عملت لك فأعطني حقي.
و{الزبر} كاف.
{ما نزل إليهم} صالح.
{يتفكرون} تام للابتداء بالاستفهام بعده ولا وقف من قوله {أفأمن الذين} إلى {رحيم} فلا يوقف على قوله {بهم الأرض} وتجاوزه أولى وكذا لا يشعرون ومثله {بمعجزين} وكذا على تخوف للعطف على كل بأو.
و{رحيم} تام.
{من شيء} جائز ومثله {والشمائل}.
{سجدا لله} حسن.
{داخرون} تام.
{من دابة} جائز.
{والملائكة} أرقى مما قبله أي وتسجد له الملائكة طوعًا.
{لا يستكبرون} كاف. على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز {من فوقهم} جائز. {ما يؤمرون} تام. ومثله إلهين اثنين. للابتداء بإنَّما إله واحد جائز. وكره بعضهم الابتداء بما بعده لأنَّ الرهبة لا تكون إلاَّ من الله تعالى فإذا ابتدأ بفاياي فكأنَّه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ وإن كان معلومًا أنَّ الحكاية من الله تعالى كما تقدم في أول البقرة.
{فارهبون} كاف، و{الأرض} جائز، {واصبًا} حسن للابتداء بالاستفهام واصبًا أي دائمًا.
{تتقون} تام.
{فمن الله} حسن.
{تجأرون} كاف، وثم لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى.
{يشركون} كاف. إن جعلت اللام لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف إن جعلت للتعليل أي إنَّما كان غرضهم بشركهم كفران النعمة وكذا إن جعلت للصيرورة والمآل أي صار أمرهم ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا بل آل أمرهم ذلك إلى الكفر بما أنعم عليهم.
{بما آتيناهم} حسن.
{فسوف تعلمون} كاف، ومثله {مما رزقناكم} وكذا {تفترون}.
{سبحانه} تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على {لله البنات} أي ويجعلون لهم ما يشتهون ويصير {ولهم ما يشتهون} مفعول ويجعلون فلا يوقف على {سبحانه} قال الفراء فجعله منصوبًا عطفًا على {البنات} يؤدي إلى تعدي فعل الضمير المتصل وهو واو ويجعلون إلى ضميره المتصل وهو هم في لهم، قال أبو اسحق وما قاله الفراء خطأ لأنَّه لا يجوز تعدّي فعل الضمير المتصل ولا فعل الظاهر إلى ضميرهما المتصل إلاَّ في باب ظن وأخواتها من أفعال القلوب وفي فقد وعدم فلا يجوز زيد ضربه ولا ضربه زيد أي ضرب نفسه ولا ضربتك ولا ضربتني بل يؤتى بدل الضمير المنصوب بالنفس فتقول ضربت نفسك وضربت نفسي ويجوز زيد ظنه قائمًا وظنه زيد قائمًا وزيد فقده وعدمه وفقده وعدمه زيد ولا يجوز تعدي فعل الضمير المتصل إلى ظاهره في باب من الأبواب فلا يجوز زيد ضربه أي ضرب نفسه وفي قوله إلى ضميرهما المتصل قيدان أحدهما كونه ضميرًا فلو كان ظاهرًا كالنفس لم يمنع نحو زيد ضرب نفسه وضرب نفسه زيد والثاني كونه متصلًا فلو كان منفصلًا جاز نحو زيد ما ضرب إلاَّ إياه وما ضرب زيد إلاَّ إياه وعلل هذه المسئلة وأدلتها مذكورة في غير هذا الموضوع أنظرها في شرح التسهيل قاله السمين مع زيادة للإيضاح.
{ما يشتهون} كاف.
{مسودًا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده من تتمته.
{كظيم} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{ما بشر به} جائز.
{في التراب} حسن. للابتداء بأداة التنبيه وذكر الضمير في به ويمسكه حملًا على لفظ ما وإن كان أريد به الأنثى.
{ما يحكمون} تام.
{مثل السوء} حسن قال الكواشي السوء بالفتح الرداءة والفساد وبالضم الضر والمكروه وقيل بالفتح الصفة وبالضم المضرة والمكروه ولا تضم السين من قوله ما كان أبوك امرأ سوء ولا من ظننتم ظن السوء لأنَّه ضد قولك رجل صدق وليس للسوء هنا معنى من عذاب أو بلاء فيضم راجعه في سورة براءة إن شئت.
{ولله المثل الأعلى} كاف.
{الحكيم} تام ولا وقف إلى قوله مسمى فلا يوقف على بظلمهم لأنَّ جواب لو لم يأت ولا على من دابة للاستدراك بعده.
{إلى أجل مسمى} صالح.
{ولا يستقدمون} تام.
{ما يكرهون} كاف ومثله {الحسنى}.
{النار} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{مفرطون} تام.
{أعمالهم} جائز ومثله فهو وليهم اليوم.
{عذاب أليم} تام.
{اختلفوا فيه} ليس بوقف لأنَّ ما بعده نصب على أنَّهما مفعول من أجله عطف على ليبين والناصب لهما أنزلنا.
{يؤمنون} تام.
{ماء} ليس بوقف لمكان الفاء.
{بعد موتها} حسن.
{يسمعون} تام.
{لعبرة} جائز لمن قرأ {نسقيكم} بالنون استئنافًا لأنَّه لا يجوز أن تكون الجملة خبر مبتدأ محذوف أي هي أي العبرة نسقيكم ويجوز أن تكون مفسرة للعبرة كأنَّه قيل كيف العبرة فقيل نسقيكم من بين فرث ودم لبنًا خالصًا لأنَّه إذا استقر علف الدابة في كرشها طبخته فكان أسفله فرثًا وأوسطه لبنًا وأعلاه دمًا سبحانه من عظيم ما أعظم قدرته.
{للشاربين} تام إن جعل ما بعده مستأنفًا متعلقًا بتتخذون وجائز إن جعل معطوفًا على {مما في بطونه} أي ونسقيكم مما في بطونه ونسقيكم من ثمرات النخيل والأعناب والوقف على هذا على قوله {والأعناب} و{رزقًا حسنًا} كاف.
{يعقلون} تام.
{بيوتًا} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{يعرشون} كاف ومثله {ذللًا}.
{مختلف ألوانه} حسن يخرج من أفواه النحل وذلك أنَّ العسل ينزل من السماء فينبت في أماكن فيأتي النحل فيشربه ثم يأتي الخلايا التي تصنع له والكوى التي تكون في الحيطان فيلقيه في الشمع المهيأ للعسل في الخلايا كما يتوهمه بعض الناس أنَّ العسل من فضلات الغذاء وأنَّه قد استحال في المعدة عسلًا ونزل من السماء عشرة أشياء مع العسل قاله الكواشي قال ابن حجر فعلى أنَّه يخرج من فم النحل فهو مستثنى من القيء وعلى أنَّه من دبرها فهو مستثنى من الروث وقيل من ثقبتين تحت جناحها فلا استثناء إلاَّ بالنظر إلى أنَّه كاللين وهو من غير المأكول نجس. اهـ.
قال السمين: نقلوا في العسل التذكير والتأنيث وجاء القرآن على التذكير في قوله من عسل مصفى وكنى بالعسيلة عن الجماع لمشابهتهما قال عليه الصلاة والسلام: «لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك» و{مختلف ألوانه} حسن إن جعل الضمير في فيه للقرآن أي في القرآن من بيان الحلال والحرام والعلوم شفاء للناس وليس بوقف إن أعيد على العسل المذكور.
{فيه شفاء للناس} كاف.
{يتفكرون} تام.
{يتوفاكم} حسن.
{شيئًا} كاف.
{قدير} تام.
{في الرزق} كاف للابتداء بعد بالنفي ولاختلاف الجملتين.
{فهم فيه سواء} كاف المالك والمملوك الكل مرزوقون قال بعضهم في الرزق:
ولا تقولن لي فضل على أحد ** الفضل لله ما للناس افضال

{يجحدون} كاف وقيل تام.
{أزواجًا} جائز ومثله {حفدة}.
{من الطيبات} كاف للابتداء بالاستفهام.
{يكفرون} كاف ومثله {لا يستطيعون} وكذا {الأمثال}.
{وأنتم لا تعلمون} تام ولا وقف من قوله: {ضرب الله} إلى قوله {وجهرًا} فلا يوقف على لا يقدر ولا على حسنًا للعطف في كل.
{سرًا وجهرًا} جائز.
{هل يستوون} حسن لأنَّه من تمام القول.
{لا يعلمون} كاف.
{رجلين} جائز.
{أحدهما أبكم} وهو أبو جهل والذي يأمر بالعدل عمار بن ياسر العنسي بالنون نسبة إلى عنس وعنس حيّ من مذحج وكان حليفًا لبني مخزوم رهط أبي جهل يعذبه على الإسلام ويعذب أمه سمية وكانت مولاة لأبي جهل فقال لها يومًا إنَّما آمنت بمحمد لأنَّك تحبيه لجماله ثم طعنها بحربة في قلبها فماتت فهي أوّل شهيد في الإسلام وقيل الكل الصنم عبدوه وهو لا يقدر على شيء فهو كلٌ على مولاه يحمله إذا ظعن ويحوله من مكان إلى آخر فقال الله هل يستوي هذا الصنم الكل ومن يأمر بالعدل فهو استفهام ومعناه التوبيخ فكأنَّه قال لا تسووا بين الصنم وبين الخالق جلَّ جلاله وفي الكلام حذف المقابل لقوله أحدهما أبكم كأنَّه قيل والآخر ناطق فيما له وهو خفيف على مولاه أينما يوجهه يأت بخير وحذفت الياء من يأت بخير تخفيفًا كما حذفت في قوله يوم يأت لا تكلم نفس أو حذفت على توهم الجازم قرأ طلحة وعلقمة: {أينما يوجهه} بهاء واحدة ساكنة للجزم والفعل مبني للمفعول وقرئ {أينما توجه} فعلًا ماضيًا فاعله ضمير الأبكم انظر السمين.
{على مولاه} جائز لأنَّ الجملة بعد صفة أحدهما.
{أينما يوجهه لا يأت بخير} حسن.
{هل يستوي} هو ليس بوقف لأنَّ ومن معطوف على الضمير المستكن في يستوي وهو توكيد له.
بالعدل صالح. لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا.
{مستقيم} تام.
{والأرض} حسن للابتداء بعد بالنفي.
{أو هو أقرب} كاف.
{قدير} تام.
{شيئًا} جائز. على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{تشكرون} تام.
{في جو السماء} كاف للابتداء بالنفي.
{إلا الله} أكفى منه.
{يؤمنون} تام.